✅ - أنواع الأنظمة الشمسية المُستخدمة في الزراعة :
- تُجمع أشعة الشمس عن طريق وضع ألواح شمسية مصطفة ومرتبطة بأسلاك بجانب بعضها البعض في منطقة مفتوحة مُعرضة لأشعة الشمس المُباشرة وغالبًا ما تكون أعلى المباني أو المنازل أو في حقول مفتوحة لتلتقط أقصى كمية من أشعة الشمس ، وتنتقل أشعة الشمس عبر الألواح والأسلاك لتكوّن جهدآ كهربائيآ يُخزَّن في البطاريات ، وتجدر الإشارة إلى أن كمية الطاقة الناتجة تعتمد على عدد الألواح الشمسية المُثبتة ،، فكلما ازداد عدد الألواح ازداد انتاجها للطاقة الكهربائية لكن ذلك يعني تخزينها في بطاريات حجمها مُناسب لكمية الطاقة الناتجة .
- يعتمد النظام الآخر على دور الطبيعة في تسخين الهواء والماء ، فلا يحتاج إلى مضخات خاصة ، وتسخن أشعة الشمس الماء والهواء بالطريقة الطبيعية داخل المكان المحفوظ بها ، وحسب كثافة السائل أو الهواء ينتقل الهواء الأبرد إلى الأسفل ويرتفع الأسخن إلى أعلى ، وكذلك ينطبق الأمر على حركة المياه والسوائل الأُخرى ، يُستخدم هذا النظام في تبريد المباني أو تسخينها والاستفادة من هذا النظام في ري المزروعات والحفاظ على درجات حرارة النباتات ، خاصةً في فصل السنة الباردة للوقاية من الصقيع .
✅ - ايجابيات استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة وسلبياتها :
يتجه الكثير من المزارعين من حول العالم لاستخدام الطاقة الشمسية في زراعة المحاصيل بعد ان انخفضت أسعار النُظم الشمسية كثيرآ في الفترة الأخيرة لمساعدة المزارعين وتطوير أعمالهم ، كما أن استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة تُساعد على إنهاء أزمة الغذاء العالمية بزراعة محاصيل أكثر وبطريقة تجعل الأماكن غير الصالحة للزرعة كالصحراء تصبح من الأماكن التي يُمكن الزراعة فيها وانتاج الكثير من المحاصيل ، خاصةً في المناطق الأقل حظآ بكمية الأمطار والدول الفقيرة .- كما أن الاعتماد على الطاقة الشمسية في ري المحاصيل يُوفر الكثير من المياه فنظام الري بالطاقة الشمسية يعتمد على دراسة الموقع وكمية الأمطار المتساقطة خلال الموسم التربة ونوعها ، ونوع النبات المزروع في المنطقة ، وعلى هذا الأساس تُسقى المحاصيل عن طريق نظام اوتوماتيكي بالكامل يُحدد متى يجب أن يُروى الزرع وكمية الماء المناسبة له عن طريق الري بالتنقيط، وهذا النظام يضمن عدم إهدار المياه بنسبة 100%.
- كما يوجد لكل شيء إيجابيات ، توجد أيضًا سلبيات ، غير أن استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة تطغى إيجابياتها على السلبيات ، وقد لا تؤثر على عملية الزراعة أصلًا . قد يواجه المزارعون مشكلة في مكان وضع الألواح الشمسية ، فهي تحتاج إلى مكان مفتوع تحت أشعة الشمس المباشرة ، وقد تحتاج المزرعة إلى عدد كبير من الألواح الشمسية لتعمل بكفاءة ، وفي بعض الأوقات لا يمتلك المزارع المكان الكافي لوضع تلك الألواح ، غير أن الكثيرين يستغلون أسطح المنازل والجدران إلا أنها ليست كافية إذا كانت المساحة المزروعة كبيرة ، فهي تحتاج إلى عدد أكبر يفوق العدد الذي تُغطي به الألواح سطح المنزل أو الجدران .
- الأمر السلبي الآخر الذي يؤرق العلماء هو المواد المستخدمة في تصنيع الألواح الشمسية والتخلص من الألواح التالفة ، فالألواح الشمسية يدخل في تصنيعها بعض المواد الكيميائية السامة ، وإذا ما اتخذ العاملون سُبل الوقاية اللازمة عند التصنيع قد يتحول الأمر إلى كارثة بيئية تُسبب التسمم الخطير أو الحروق ، كما أن التخلص من الألواح الشمسية التالفة يجب أن يكون بطريقة صحيحة لضمان عدم تسريب المواد الكيميائية التي تُستخدم في تصنيعها إلى المناطق المُجاورة وتُسبب كوارث كيميائية بيئية.
- الزراعة باستخدام البيوت البلاستيكية أو الزجاجية تعدّ البيوت البلاستيكية أو الزجاجية من أقدم الطرق للزراعة في العالم ، فهي الطريقة الأمثل لإنتاج المحاصيل الزراعية الموسمية ، فكان من الصعب جدآ في قديم الزمان انتاج الخضروات في غير موسمها ، خاصةً في فصل الشتاء مثل الطماطم والخيار وغيرها ، كانت الخضروات تُجفف تحت أشعة الشمس في فصل الصيف لتُستخدم في فصل الشتاء أو تُحفظ بعدة وسائل أُخرى كالتخليل والحفظ بالزيت أو تخزينها في المُجمدات بعد اختراعها ، أما الآن تتوفر الخضروات والفواكه على مدار العام طازجة بأسعار مناسبة .
- يكمن مبدأ عمل البيوت البلاستيكية بزيادة درجات الحرارة داخلها من خلال مرور أشعة الشمس وحبسها فيها ، فترتفع درجات الحرارة داخل البيوت البلاستية وتزداد الرطوبة ، وتُحافظ البيوت البلاستيكية على درجات حرارتها خلال اليوم في الوقت الذي تكون فيه درجات الحرارة خارجها مُنخفضة ، مما يزيد من انتاجية النباتات ونموها ، مما يُساعد أيضًا على انتاج الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون والذي يُخفف من ظاهرة الاحتباس الحراري .